الخلود خلودان مصطلح باطل لبَّسَ فيه مخترعوه الحقَ بالباطلِ ذلك لأنه
----------------------------------------
مقدمة مختصرة لتوضيح من اين جاءت فكرة تأويل الخلود الي اللا خلود
إن من صنع هذا المصطلح هم أصحاب التأويل وعلي رأسهم النووي ، معتمدين علي فهمٍ واهمٍ لحديث مختصر ناقص المتن ناقص الاسناد اما الحديث المختصر الناقص فهو {من قال لا إله الا الله دخل الجنة}
واما الفهم الواهم انهم جعلوه علي اعتلاله سندا ودليلا أساسيا لتأويل كل احاديث الوعيد في الاسلام كله
وفيما يلي اوردت الحديث وتحقيقه ومعارضاته وكيف جعلوه مجازا أولوا به سائر النصوص المحكمة المستيقنة فاضروا يصنعوا مصطلحات من عند انفسهم لتقرب المعني فباعدت المعني للضد
التحقيق =======
. تحقيق الحديث من قال لا اله الا الله دخل الجنة
وبيان تفرد محرز بن قعنب الباهلي به علي الشذوذ وهو متهم في حفظه كما قال ابو حاتم
بن حبان البستي ربما اخطأ
حديث مرفوع)
أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ الْحُبَابِ الْجُمَحِيُّ ،
حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ الْحَوْضِيُّ ، حَدَّثَنَا مُحَرَّرُ بْنُ ... قال ابو
حاتم بن حبان البستي محرز بن قعنب الباهلي ربما اخطأ
أما نص الحديث فمرفوع): أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ الْحُبَابِ
الْجُمَحِيُّ ، حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ الْحَوْضِيُّ ، حَدَّثَنَا
مُحَرَّرُ بْنُ قَعْنَبٍ الْبَاهِلِيُّ ، حَدَّثَنَا رِيَاحُ بْنُ عُبَيْدَةَ ،
عَنْ ذَكْوَانَ السَّمَّانِ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : بَعَثَنِي
رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى الِلَّهِ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : " نَادِ
فِي النَّاسِ : مَنْ قَالَ : لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ دَخَلَ الْجَنَّةَ " ،
فَخَرَجَ فَلَقِيَهُ عُمَرُ فِي الطَّرِيقِ ، فَقَالَ : أَيْنَ تُرِيدُ ؟ قُلْتُ : بَعَثَنِي
رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى الِلَّهِ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِكَذَا وَكَذَا ، قَالَ :
ارْجِعْ ، فَأَبَيْتُ ، فَلَهَزَنِي لَهْزَةً فِي صَدْرِي أَلَمُهَا ، فَرَجَعْتُ
وَلَمْ أَجِدْ بُدًّا ، قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، بَعَثْتَ هَذَا بِكَذَا
وَكَذَا ؟ قَالَ : " نَعَمْ " ، قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّ
النَّاسَ قَدْ طَمِعُوا وَخَشُوا ، فَقَالَ صَلَّى الِلَّهِ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " اقْعُدْ " .
قلت المدون هذا النص 1.مختصر 2.وناقص 3.يلزمه الزيادات التي
ذكرت في الأحاديث الآخري كما قال ابن الصلاح
قلت المدون وفيه محرر بن قعنب الشهرة : محرر بن قعنب الباهلي النسب : البصري, الباهلي الرتبة : صدوق حسن الحديث عاش في : البصرة ومداره ايضا علي محرر بن قعنب الباهلي قال أبو حاتم بن حبان البستي ربما أخطأ ووثقه أبو زرعة الرازي وقال أحمد بن حنبل لا بأس به وقال محمد بن إسماعيل البخاري ذكره في التاريخ الكبير، وقال: يعد في البصريين ولم يذكره بتصحيح أو تضعيف
.................
سياق احسن تحقيق لحديث من قال لا اله الا الله دخل الجنة وبيان
تفرد محرز بن قعنب الباهلي به علي الشذوذ وهو متهم في حفظه كما قال ابو حاتم بن
حبان البستي ربما اخطأ حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ الْحُبَابِ
الْجُمَحِيُّ ، حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ الْحَوْضِيُّ ، حَدَّثَنَا
مُحَرَّرُ بْنُ ... قال ابو
حاتم بن حبان البستي ربما اخطأ
ونعيد الحديث:
حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ الْحُبَابِ
الْجُمَحِيُّ ، حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ الْحَوْضِيُّ ، حَدَّثَنَا
مُحَرَّرُ بْنُ قَعْنَبٍ الْبَاهِلِيُّ ، حَدَّثَنَا رِيَاحُ بْنُ عُبَيْدَةَ ،
عَنْ ذَكْوَانَ السَّمَّانِ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ :
بَعَثَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى الِلَّهِ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : "
نَادِ فِي النَّاسِ : مَنْ قَالَ : لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ دَخَلَ الْجَنَّةَ
" ، فَخَرَجَ فَلَقِيَهُ عُمَرُ فِي الطَّرِيقِ ، فَقَالَ : أَيْنَ تُرِيدُ ؟
قُلْتُ : بَعَثَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى الِلَّهِ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِكَذَا
وَكَذَا ، قَالَ : ارْجِعْ ، فَأَبَيْتُ ، فَلَهَزَنِي لَهْزَةً فِي صَدْرِي
أَلَمُهَا ، فَرَجَعْتُ وَلَمْ أَجِدْ بُدًّا ، قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ،
بَعَثْتَ هَذَا بِكَذَا وَكَذَا ؟ قَالَ : " نَعَمْ " ، قَالَ : يَا
رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّ النَّاسَ قَدْ طَمِعُوا وَخَشُوا ، فَقَالَ صَلَّى
الِلَّهِ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " اقْعُدْ " .
قلت المدون هذا النص مختصر وناقص يلزمه الزيادات التي
ذكرت في الأحاديث الآخري كما قال ابن الصلاح قلت المدون وفيه محرر بن قعنب
الشهرة : محرر بن قعنب الباهلي النسب : البصري, الباهلي الرتبة :
صدوق حسن الحديث عاش في : البصرة ومداره ايضا علي محرر بن قعنب الباهلي
قال أبو حاتم بن حبان البستي ربما أخطأ ووثقه أبو زرعة الرازي وقال أحمد بن حنبل
لا بأس به وقال محمد بن إسماعيل البخاري ذكره في التاريخ الكبير، وقال: يعد في
البصريين ولم يذكره بتصحيح أو تضعيف
ونعيد تحقيق الحديث من قال لا اله الا الله دخل
الجنة وبيان تفرد محرز بن قعنب الباهلي به علي الشذوذ وهو متهم في حفظه كما قال ابو
حاتم بن حبان البستي ربما اخطأ
حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ الْحُبَابِ الْجُمَحِيُّ ، حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ الْحَوْضِيُّ ، حَدَّثَنَا مُحَرَّرُ بْنُ قَعْنَبٍ الْبَاهِلِيُّ ، حَدَّثَنَا رِيَاحُ بْنُ عُبَيْدَةَ ، عَنْ ذَكْوَانَ السَّمَّانِ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : بَعَثَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى الِلَّهِ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : " نَادِ فِي النَّاسِ : مَنْ قَالَ : لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ دَخَلَ الْجَنَّةَ " ، فَخَرَجَ فَلَقِيَهُ عُمَرُ فِي الطَّرِيقِ ، فَقَالَ : أَيْنَ تُرِيدُ ؟ قُلْتُ : بَعَثَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى الِلَّهِ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِكَذَا وَكَذَا ، قَالَ : ارْجِعْ ، فَأَبَيْتُ ، فَلَهَزَنِي لَهْزَةً فِي صَدْرِي أَلَمُهَا ، فَرَجَعْتُ وَلَمْ أَجِدْ بُدًّا ، قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، بَعَثْتَ هَذَا بِكَذَا وَكَذَا ؟ قَالَ : " نَعَمْ " ، قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّ النَّاسَ قَدْ طَمِعُوا وَخَشُوا ، فَقَالَ صَلَّى الِلَّهِ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ /اقْعُدْ"
قلت المدون هذا النص مختصر وناقص يلزمه الزيادات التي
ذكرت في الأحاديث الآخري كما قال ابن الصلاح قلت المدون وفيه محرر بن قعنب
الشهرة : محرر بن قعنب الباهلي النسب : البصري, الباهلي الرتبة :
صدوق حسن الحديث عاش في : البصرة ومداره ايضا علي محرر بن قعنب الباهلي
قال أبو حاتم بن حبان البستي ربما أخطأ ووثقه أبو زرعة الرازي وقال أحمد بن حنبل
لا بأس به وقال محمد بن إسماعيل البخاري ذكره في التاريخ الكبير، وقال: يعد في
البصريين ولم يذكره بتصحيح أو تضعيف
============= ولما لم يسعفهم التجوز هذا والتأويل راحوا يختلقون مصطلحات تثير الشبهات في أتفس المؤمنين ومنها الاستحلال
الاستحلال
ان مصطلح الاستحلال الذي صنعه النووي وأصحاب التأويل وزج به في وسط نصوص الوعيد
والزجر ما أنزل الله به من سلطان ذلك لأنه تدرجا طبيعيا من انفعالات الكفر الي
تبدأ بالعصيان وتنتهي بالحرب علي نصوص الشرع وهكذا فالمستحل لمنكر هو رجل علم أن
هذا المنكر معصية وتعمد اتيانه فالعبرة فيه ليس كونه استحلالا ولكن العبرة فيه
لكونة عصيانا للجبار جل جلاله وانما ألَفوه ليعموا علي الناس ويهونوا عليهم ارتكاب
المعصية متعمدين
ولو صح توجههم لجاءت الملامة علي الاستحلال المزعوم في
كل آيات القران لكن الله تعالي جعل الملامة علي الإصرار علي الفعل الاصلي وعدم التوبة منه وهو العصيان مع
الاصرار عليه فقال سبحانه { قُلْ إِنَّمَا أَدْعُو رَبِّي وَلَا أُشْرِكُ بِهِ
أَحَدًا (20) قُلْ إِنِّي لَا أَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلَا رَشَدًا (21) قُلْ إِنِّي لَنْ
يُجِيرَنِي مِنَ اللَّهِ أَحَدٌ وَلَنْ أَجِدَ مِنْ دُونِهِ مُلْتَحَدًا (22)
إِلَّا بَلَاغًا مِنَ اللَّهِ وَرِسَالَاتِهِ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ
فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا (23) -الجن} قلت المدون
فحد المؤاخذة هو العصيان وما الاستحلال الا مرتبة علي طريق المعصية يعني هو
معصية +لا توبة{يعني اصرار} +يجهر بها
ولا وجود لمجاهرة او اصرار مالم يكون للمعصية
وجود ولذلك فإن كل مؤاخذات القران نشأت علي تعمد المعصية ولم نجد ولو
بعض آية قد أسست المؤاخذة علي
ما يسمي بالاستحلال ومؤاخذة آدم كانت علي
تعمد المعصية وليس الاستحلال ان الفرق بين المعصية والاستحلال هو اغلاق طريق
الرجوع الي الله والتوبة اليه لكن يلزم المعصية توبة كما يلزم المستحل
نفس التوية وما لم تتواجد التوبة فالاصرار كما هو الاستحلال كلاهما طريقا الهلاك
لأصحابهما وهكذا لتنظر كيف أقام القران الكريم المؤاخذة علي المعصية ولم يتطرق قط
الي الاستحلال المزعوم
قال تعالي { وَأَهْدِيَكَ إِلَى رَبِّكَ فَتَخْشَى (19)
فَأَرَاهُ الْآَيَةَ الْكُبْرَى (20) فَكَذَّبَ وَعَصَى (21) ثُمَّ أَدْبَرَ
يَسْعَى (22) فَحَشَرَ فَنَادَى (23) فَقَالَ أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَى (24) فَأَخَذَهُ
اللَّهُ نَكَالَ الْآَخِرَةِ وَالْأُولَى (25) إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِمَنْ
يَخْشَى (26) –سورة النازعات} و قوله تعالي {{ فَوَسْوَسَ إِلَيْهِ الشَّيْطَانُ
قَالَ يَا آَدَمُ هَلْ أَدُلُّكَ عَلَى شَجَرَةِ الْخُلْدِ وَمُلْكٍ لَا يَبْلَى
(120) فَأَكَلَا مِنْهَا فَبَدَتْ لَهُمَا سَوْآَتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ
عَلَيْهِمَا مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ وَعَصَى آَدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى (121) ثُمَّ
اجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَتَابَ عَلَيْهِ وَهَدَى (122)-سورة طه}
ونفس القاعدة [ وعصي ادم]
وقوم عاد عصوا رسل الله ونتج الانسياب الطبيعي للمعصية
وهو كل ما يمكن ان ياتي من ورائها كالجحود واتباع امر الجبابرة ذوي العناد
وقوله تعالي { وَتِلْكَ عَادٌ جَحَدُوا بِآَيَاتِ
رَبِّهِمْ وَعَصَوْا رُسُلَهُ وَاتَّبَعُوا أَمْرَ كُلِّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ (59)
وَأُتْبِعُوا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلَا إِنَّ
عَادًا كَفَرُوا رَبَّهُمْ أَلَا بُعْدًا لِعَادٍ قَوْمِ هُودٍ
(60) وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا قَالَ يَا
قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ هُوَ أَنْشَأَكُمْ مِنَ
الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا فَاسْتَغْفِرُوهُ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ
إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُجِيبٌ (61) قَالُوا يَا صَالِحُ قَدْ كُنْتَ فِينَا مَرْجُوًّا
قَبْلَ هَذَا أَتَنْهَانَا أَنْ نَعْبُدَ مَا يَعْبُدُ آَبَاؤُنَا وَإِنَّنَا
لَفِي شَكٍّ مِمَّا تَدْعُونَا إِلَيْهِ مُرِيبٍ (62) قَالَ يَا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِنْ
كُنْتُ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي وَآَتَانِي مِنْهُ رَحْمَةً فَمَنْ
يَنْصُرُنِي مِنَ اللَّهِ إِنْ عَصَيْتُهُ فَمَا تَزِيدُونَنِي غَيْرَ تَخْسِيرٍ
(63) وَيَا قَوْمِ هَذِهِ نَاقَةُ اللَّهِ لَكُمْ آَيَةً فَذَرُوهَا تَأْكُلْ فِي
أَرْضِ اللَّهِ وَلَا تَمَسُّوهَا بِسُوءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذَابٌ قَرِيبٌ (64){-
هود} وهكذا جعل صالح الملامة علي العصيان ولا وجود لسيرة الاستحلال مطلقا
ان الاستحلا المزعوم هو من مرادفات المعصية بزيادة او
نقص في المدلول يؤكد اشتراكهما في المؤاخذة سواءا بسواء
وقول الله تعالي { فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ
أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدًا (41) يَوْمَئِذٍ
يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَعَصَوُا الرَّسُولَ لَوْ تُسَوَّى بِهِمُ الْأَرْضُ وَلَا
يَكْتُمُونَ اللَّهَ حَدِيثًا (42)- النساء}
{{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ تُطِيعُوا
الَّذِينَ كَفَرُوا يَرُدُّوكُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ فَتَنْقَلِبُوا خَاسِرِينَ
(149) بَلِ اللَّهُ مَوْلَاكُمْ وَهُوَ خَيْرُ النَّاصِرِينَ (150) سَنُلْقِي فِي قُلُوبِ
الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ بِمَا أَشْرَكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ
سُلْطَانًا وَمَأْوَاهُمُ النَّارُ وَبِئْسَ مَثْوَى الظَّالِمِينَ (151) وَلَقَدْ
صَدَقَكُمُ اللَّهُ وَعْدَهُ إِذْ تَحُسُّونَهُمْ بِإِذْنِهِ حَتَّى إِذَا
فَشِلْتُمْ وَتَنَازَعْتُمْ فِي الْأَمْرِ وَعَصَيْتُمْ مِنْ بَعْدِ مَا أَرَاكُمْ
مَا تُحِبُّونَ مِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الدُّنْيَا وَمِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ
الْآَخِرَةَ ثُمَّ صَرَفَكُمْ عَنْهُمْ لِيَبْتَلِيَكُمْ وَلَقَدْ عَفَا عَنْكُمْ
وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ (152) إِذْ تُصْعِدُونَ وَلَا
تَلْوُونَ عَلَى أَحَدٍ وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ فِي أُخْرَاكُمْ فَأَثَابَكُمْ غَمًّا
بِغَمٍّ لِكَيْلَا تَحْزَنُوا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا مَا أَصَابَكُمْ
وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (153)}
تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ
وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ
فِيهَا وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (13) وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ
وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُهِينٌ
(14)- النساء
وهكذا فالتعويل علي العصيان وكب من ادعي أن التعويل
علي غيره وتبين أن الزج بما زعموه هو محض افتراء وتأليف واصطناع من خيالهم
--------ثم الاستكمال --------
الخلود خلودان مصطلح باطل لبَّسَ فيه مخترعوه الحقَ بالباطلِ ذلك لأنه: الخلود خلودان مصطلح باطل لبَّسَ فيه مخترعوه الحقَ بالباطلِ ذلك لأنه:
..............
السيرة النبوية
الأربعاء، 18 يوليو 2018
الخلود خلودان مصطلح باطل لبَّسَ فيه مخترعوه الحقَ بالباطلِ ذلك لأنه:
خلودان بتوسعة دلالية عالية
الخلود خلودان مصطلح باطل لبَّسَ فيه مخترعوه الحقَ بالباطلِ ذلك لأنه:
1.الأصل في كلام الله تعالي هو الحقيقة وليس المجاز
2.الأصل في كلام الله تعالي أنه معبر عن مقصوده بلا شك ومقصوده متضمن في حروف الكلمة وسياق العبارة ومدلولها كما أنزل لأنه سبحانه
أ )قوله الحق
ب)ونزَّله بالحق
ج )وأنْزَله بالحق
والحق ضده الباطل و المجاز ضد الحقيقة في أقواله تعالي فقوله سبحانه هو الحق وضده المجاز باطلا قال تعالي
( قوله الحق وله الملك)
ونذكر آيات ورد فيها "الحق"من المعجم:
2.وَلَا تَلْبِسُوا الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ ﴿٤٢ البقرة﴾
3. وَتَكْتُمُوا الْحَقَّ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ ﴿٤٢ البقرة﴾
4.وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ﴿٦١ البقرة﴾
5. وَيَكْفُرُونَ بِمَا وَرَاءَهُ وَهُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقًا لِمَا مَعَهُمْ ﴿٩١ البقرة﴾
6. حَسَدًا مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ ﴿١٠٩ البقرة﴾
7. وَإِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ ﴿١٤٤ البقرة﴾
8. وَإِنَّ فَرِيقًا مِنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ ﴿١٤٦ البقرة﴾
9. الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ ﴿١٤٧ البقرة﴾
10. فَهَدَى اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا لِمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ ﴿٢١٣ البقرة﴾
11. فَلْيَكْتُبْ وَلْيُمْلِلِ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ وَلْيَتَّقِ اللَّهَ رَبَّهُ ﴿٢٨٢ البقرة﴾
12. فَإِنْ كَانَ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ سَفِيهًا أَوْ ضَعِيفًا أَوْ لَا يَسْتَطِيعُ أَنْ يُمِلَّ هُوَ فَلْيُمْلِلْ وَلِيُّهُ بِالْعَدْلِ ﴿٢٨٢ البقرة﴾
13. الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَلَا تَكُنْ مِنَ الْمُمْتَرِينَ ﴿٦٠ آل عمران﴾
14. إِنَّ هَٰذَا لَهُوَ الْقَصَصُ الْحَقُّ ﴿٦٢ آل عمران﴾
15. يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَلْبِسُونَ الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ ﴿٧١ آل عمران﴾
16. وَتَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ ﴿٧١ آل عمران﴾
17. وَطَائِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنْفُسُهُمْ يَظُنُّونَ بِاللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ ﴿١٥٤ آل عمران﴾
18. يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ وَلَا تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ ﴿١٧١ النساء﴾
19. وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ ﴿٤٨ المائدة﴾
20. قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ ﴿٧٧ المائدة﴾
21. تَرَىٰ أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الْحَقِّ ﴿٨٣ المائدة﴾
22. وَمَا لَنَا لَا نُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَمَا جَاءَنَا مِنَ الْحَقِّ ﴿٨٤ المائدة﴾
23. إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ يَقُصُّ الْحَقَّ وَهُوَ خَيْرُ الْفَاصِلِينَ ﴿٥٧ الأنعام﴾
24. ثُمَّ رُدُّوا إِلَى اللَّهِ مَوْلَاهُمُ الْحَقِّ أَلَا لَهُ الْحُكْمُ ﴿٦٢ الأنعام﴾
25. وَكَذَّبَ بِهِ قَوْمُكَ وَهُوَ الْحَقُّ قُلْ لَسْتُ عَلَيْكُمْ بِوَكِيلٍ ﴿٦٦ الأنعام﴾
26.
بل نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى
الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ، وَلَكُمْ الْوَيْلُ مِمَّا
تَصِفُونَ) الأنبياء: 21/18، (وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ
الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا) الإسراء: 17/81،
(قُلْ إِنَّ رَبِّي يَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلامُ الْغُيُوبِ، قُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَمَا يُبْدِئُ الْبَاطِلُ وَمَا يُعِيدُ) سبأ: 34/48-49
27.
والحق ضده الباطل و المجاز ضد
الحقيقة في أقواله تعالي فقوله سبحانه هو الحق(قوله الحق) وضده المجاز باطلا قوله
تعالى : {وقل جاء الحق وزهق
الباطل إن الباطل كان زهوقا} ،
الحق في لغة العرب : الثابت الذي ليس بزائل ولا مضمحل ، والباطل : هو الذاهب الزائل
المضمحل . والمراد بالحق في هذه الآية : هو ما في هذا القرآن العظيم والسنة
النبوية من دين الإسلام ، والمراد بالباطل فيها : الشرك بالله ، والمعاصي والمخالفة
لدين الإسلام .
وقد بين جل وعلا في هذه الآية
الكريمة : أن الإسلام جاء ثابتا راسخا ، وأن الشرك بالله زهق ; أي ذاهب ومضمحل ومصيره الي زوال
.
تقول العرب : زهقت نفسه : إذا خرجت وزالت من جسده
ثم بين جل وعلا أن الباطل كان زهوقا ، أي مضمحلا غير ثابت في كل وقت ،
وقد بين هذا المعنى في غير هذا الموضع ، و
وذكر أن الحق يزيل الباطل ويذهبه
كقوله :(قل إن ربي يقذف بالحق علام الغيوب قل جاء الحق وما يبدئ الباطل وما يعيد [ 34 \ 48 ، 49 ] ،
وقوله :(بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق)
وقال صاحب الدر المنثور في الكلام على هذه الآية الكريمة : أخرج ابن أبي شيبة ،
والبخاري ومسلم ، والترمذي والنسائي ، وابن جرير وابن المنذر ، وابن مردويه عن ابن
مسعود رضي الله عنه قال : دخل النبي صلى الله عليه وسلم مكة ، وحول البيت ستون
وثلاثمائة نصب ، فجعل يطعنها بعود في يده ويقول : جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل
كان زهوقا [ 17 \ 81 ] ، جاء الحق وما يبدئ الباطل وما يعيد [ 34 \ 49 ] .
وأخرج ابن أبي شيبة وأبو يعلى وابن المنذر عن جابر رضي الله عنه قال : دخلنا مع
رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة ، وحول البيت ثلاثمائة وستون صنما ، فأمر بها
رسول الله صلى الله عليه وسلم فأكبت لوجهها ، وقال : جاء الحق وزهق الباطل إن
الباطل كان زهوقا [ 17 \ 81 ] .
وأخرج الطبراني في الصغير ، وابن مردويه والبيهقي في الدلائل عن ابن عباس رضي الله
عنهما قال : دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة يوم الفتح ، وعلى الكعبة
ثلاثمائة وستون صنما ، فشد لهم إبليس أقدامها بالرصاص ; فجاء ومعه قضيب فجعل يهوي
إلى كل صنم منها فيخر لوجهه فيقول : جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا [
17 \ 81 ] ، [ ص: 181 ] حتى مر عليها كلها .
وقال القرطبي في تفسير هذه الآية : وفي هذه الآية دليل على كسر نصب المشركين وجميع
الأوثان إذا غلب عليهم ، ويدخل بالمعنى كسر آلة الباطل كله وما لا يصلح إلا لمعصية
الله كالطنابير والعيدان والمزامير التي لا معنى لها إلا اللهو بها عن ذكر الله .
د )ولأن الله تعالي لو أراد أن يدخل قوله شيئٌ مجازي لسبق سبحانه بتشريعه في موضع الآية أو القول أو المدلول
هـ)ولأن الله تعالي أحكم آياته ثم فصلها فما بين الإحكام والتفصيل حاصر لمراده ومقصوده من شرعه لا شيئ بعد المحصور بين الإحكام والتفصيل.
و )ومنذ متي أنزل الله تعالي شرعا ناقصا حاشاه سبحانه/
/ومنذ متي فوض سبحانه الرجال كالنووي والخطابي والطحاوي وغيرهم ليتمموا ما نقص منه حاشاه وتنزه عن ذلك فله الكبرياء في السموات والأرض وله الحكم في الأولي والآخرة جل وعلا وتنزه عن سفاهات البشر وعلا علوا كبيرا
ل)إن كل دعوي للمجاز أو اتجاه للتأويل في شرع الله هي تشريع جديد ما أنزل الله به من سلطان لأن المجاز والتأوي يخرجان النص عن مدلوله بتوسيع أو تضييق سور اللفظ فمثلا اذا قال الله تعالي ( فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهمالآية [ 65 ] فهذا نفي مطلق غير مقيد بمجاز ولا تأويل بل هو علي الحقيقة
/ قال النووي أو المتأولون مثله لا يؤمنون ايمانا كاملا فقد أثبت المتأول كالنووي ما نفاه الله ورسوله ... ذلك لأن الزيادة المأخوذة من عملية المجاز نقلت النص من حقيقته بالنفي المستيقن ↞↞↞ إلي الإثبات المستيقن ...وهذا معناه أن كل متجوز أو متأول في شرع الله مشرعا علي الحقيقة مع الله ورسوله وذلك منتهي الشرك بالله قال تعالي(قال تعالى (أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله ولولا كلمة الفصل لقضي بينهم وإن الظالمين لهم عذاب أليم)
..............................
اضغط لتكبير الصورة
روابـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــط
المراد بنفي الإيمان في حديث: (لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما
يحب لنفسه
ضوابط الحكم بالاسلام أوالخروج من الإسلام
معاني
ثابتة الوجوب للحق
وصف المؤمنين في القران
فضل المؤمن علي الكافر
الخلود في النار في الاخرة خلود واحد هو الأبد
اضغط لتكبير الصورة
اضغط لتكبير الصورة
ذلك لأن الزيادة المأخوذة من عملية المجاز نقلت النص من حقيقته بالنفي المستيقن إلي الإثبات المستيقن وهذا معناه أن كل متجوز أو متأول في شرع الله مشرعا علي الحقيقة مع الله ورسوله وذلك منتهي الشرك بالله قال تعالي(قال تعالى( أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله ولولا كلمة الفصل لقضي بينهم وإن الظالمين لهم عذاب أليم)
إن الذي أفسد عقائد المسلمين اليوم هم هؤلاء القلة من المتأولين المتجوزين الذين خرَّبوا دين الله سبحانه وتجرؤا علي الله وحشروا أنفسهم معه سبحانه في عملية التشريع فوقعوا في المحظور بقصد أو بغير قصد في محيط آية النهي عن الاشراك بالله في التشريع
✿ > معني الخلود مجازا بنسبة قرينته وأبدا بنسبة أبدية قرينته والعبرة بالأصل علي الحقيقة ثم بنسبة القرينة المرفقة
معني الخلود مجازا بنسبة قرينته وأبدا بنسبة أبدية قرينته والعبرة بالأصل علي الحقيقة ثم بنسبة القرينة المرفقة
خلد =بقي ودام
قلت المدون استخدم اللفظ خلد بمعني أصلي ومعني مجازي أما المعني الأصلي فهو الذي دلل به القرآن الكريم علي الحقيقة للاعتبارات التالية :
1.الاعتبار الأول هو: أن قائله إن كان الله سبحانه وتعالي أم غيره
/// فإن كان القائل هو الله فمعناه يقينا علي الحقيقة ويمتنع المجاز والتأويل في اللفظ يعني أنه البقاء علي حقيقته يعني بلا نهاية طالما كان للبقاء وجود والدوام بلا نهاية طالما كان للدوام وجود وما دامت النار خالدة لا نهاية لها فبقاء الكافر فيها مستحق الخلود بقدر دوام وجود النار فلا نهاية حيث أن الله تعالي هو الحق والحق معناه الثابت بلا شك ومن لزوم الثبات :
١.امتناع التغيَّر في حق الله وقوله
٢.وامتناع الموت في حق الله وقوله
٣.وامتناع المجاز في حق الله وقوله
٤.امتناع البهوت في كلمات الله
٥.امتناع الاحتمالية في حق الله وقوله
٦.امتناع الازدواجية في حق الله وقوله
۷.امتناع الرمادية في حق الله وقوله
٨.امتناع الشك في حق الله وقوله
٩.امتناع الريبة في حق الله وقوله
۱٠.امتناع التعددية في المقصود الإلهي في حق الله وفي قوله
۱۱.امتناع كل عوامل السلب في حق الباري جل وعلا وفي قوله وكل صفاته
أما تعريف الحق مرة بعد مرة فهو الثابت الذي ليس بزائل ولا مضمحل ، وضده الباطل:هو الذاهب المضمحل
والمراد بالحق في هذه الآية : هو ما في هذا القرآن العظيم والسنة النبوية من دين الإسلام ، والمراد بالباطل فيها : كل ما هو بخلاف الحق من الشرك والمعاصي والمخالفات والكفر والفسق والعصيان وخلافه ...وكل الأمور المخالفة لدين الإسلام
وقد بين جل وعلا في هذه الآية
الكريمة : أن الإسلام جاء ثابتا راسخا ، وأن الشرك بالله زهق ; أي ذهب واضمحل وزال
. تقول العرب : زهقت نفسه : إذا خرجت وزالت من جسده .
ثم بين جل وعلا أن الباطل كان زهوقا ، أي مضمحلا غير ثابت في كل وقت ، وقد بين هذا
المعنى في غير هذا الموضع ، وذكر أن الحق يزيل الباطل ويذهبه ; كقوله :
{{ قل إن ربي يقذف بالحق علام الغيوب قل جاء الحق وما يبدئ الباطل وما يعيد [ 34 \ 48 ، 49 ] ،
وقوله : بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق .
وقال صاحب الدر المنثور في الكلام على
هذه الآية الكريمة : أخرج ابن أبي شيبة ، والبخاري ومسلم ،
والترمذي والنسائي ، وابن جرير وابن المنذر ، وابن مردويه عن ابن مسعود رضي الله
عنه قال : دخل النبي صلى الله عليه وسلم مكة ، وحول البيت ستون وثلاثمائة نصب ،
فجعل يطعنها بعود في يده ويقول : جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا [ 17 \
81 ] ، جاء الحق وما يبدئ الباطل وما يعيد [ 34 \ 49 ] .
لأن قوله الحق والحق هو الثابت بلا شك ولا يقبل المجاز أو التأويل أو أي عنصر من عناصر الباطل وما خرج عن حقيقته بمجاز أو تأويل أو غير ذلك فهو باطل ليس بحق أي سلب وليس حقيقة والله تعالي يمتنع في شأنه الباطل كله فإذا قال خالدا فيها يعني بقانون الحق باقيا علي حال الحياة في النار عياذا بالله ليس بميت ولا خارج منها
ونسوق معاني الخلود في اللغة علي الحقيقة أو المجاز
تعريف و معنى خالد في معجم المعاني الجامع معجم عربي عربي
خالِد: (اسم) فاعل مِنْ خَلَدَ يعني دائم وباقي ولا ضد للبقاء والدوام في الآخرة
عَمَلٌ خَالِدٌ : بَاقٍ ، دَائِمٌ
خالد: (اسم) / خالد : فاعل من خَلَدَ/خَلَدَ: (فعل)
خلَدَ / خلَدَ إلى / خلَدَ بـ / خلَدَ في / خلَدَ لـ يَخلُد ، خُلْدًا وخُلُودًا ، فهو خالد ، والمفعول مَخْلُود إليه
هذا علي الحقيقة ويأتي المجاز بقرينة الملابسة والمناسبة
ففي كل ما يجوز عليه الفناء أي في الدنيا يكون المجاز بنسبته كذلك
★ فنقول خلَد فلانٌ : كبر في السنّ ولم يَشِبْ ، أبطأ عنه المشيب وقد طعن في السنّ/ قلت وفي كل أحواله هو فان في الدنيا منتهي الدوام فيها فلذلك يجوز استخدام المجاز هنا بضمان قرينته: الرجل الفاني حتما ويقينا ،لذلك نقول خلد الله بقائك والقيمة هي تقدير بما دمت حيا فإن مت فلا خلد الله بقاءك ولا مجاز بعد ذلك
خَلَدَ بِالْمَكَانِ : أَقَامَ فِيهِ وَدَامَ وَاسْتَقَرَّ طويلا كمجاز لأنه في الدنيا لكن لو كان علي الآخرة لا يصلح في ذلك لفظ طويلا بل لفظ أبدا / فطالما هو ممن يجري عليهم الفناء فهذه هي قرينة المجاز في قولنا خالد بالمكان يعني عاش طويلا لكن ذلك لا يصلح في الآخرة
فالخلود في الآخرة بنسبة دوام الجنة أو النار ودوامهما أبدي لا نهاية له لذلك فالخلود نسبة للآخرة يعني الدوام والبقاء أبدا ...ومن مرادفات الدوام ما يحققه المرادف مثل:
المقام ، الدار الآخرة ،وَمَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ (167)
(البقرة)ـ/وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (162) (آل عمران) /مَتَاعٌ
قَلِيلٌ ثُمَّ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمِهَادُ (197) (آل عمران)/وفي سورة النساء (وَمَنْ يَعْصِ
اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا
وَلَهُ عَذَابٌ مُهِينٌ (14) (النساء)/ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ عُدْوَانًا وَظُلْمًا فَسَوْفَ
نُصْلِيهِ نَارًا وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا (30) (النساء) / إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِنَا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ
نَارًا كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُودًا غَيْرَهَا
لِيَذُوقُوا الْعَذَابَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَزِيزًا حَكِيمًا (56) (النساء)/
من قرائن وأدلة الخلود في النار عياذا بالله كلمة كلما: فكلمة كلما = { كل+ما} أي هي مؤلفة من [كلّ] و [ما]. وتُجمِع
كتب اللغة والبلاغة على أنّ [كلّ] منصوبة على الظرفية. وأمّا [ما] فمصدرية ظرفية.
فالمعنى في قوله تعالى: «كلَّما دخلَ عليها زكريّا المحراب وجد عندها رِزْقاً»
[20] هو: كلَّ وقتِ دخول: [كلَّ]: ظرف زمان منصوب وهو مضاف، متعلق بالجواب المعنوي
الذي هو [وَجَدَ].
[ما]: مصدرية ظرفية. والمصدر
المؤول منها ومن الفعل بعدها في محل جرّ مضاف إليه. تدخل [كلّما] على الفعل الماضي، وتفيد
التكرار، ولا بدّ لها من جواب.
/ ومن قرائن الخلود علي الحقيقة
1.لفظ الابدية في جهنم /
2.واستخدام النهي القاطع للمغفرة /
3.وصيغة الحصر والقصر :لا ...إلا...كمثل قوله تعالي: إِنَّ
الَّذِينَ كَفَرُوا وَظَلَمُوا لَمْ
يَكُنِ اللَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلَا لِيَهْدِيَهُمْ
طَرِيقًا (168) إِلَّا طَرِيقَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا
أَبَدًا وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا (169)
(النساء)/
4.ولفظة التأبيد (أبدا)،
5.ولفظ الخلود دون قيد زمني فالأصل الإطلاق ولا يوجد دليل علي التقييد ثم هو مدعوم
بالتأبيد/
6. مَا تُقُبِّلَ مِنْهُمْ
وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ / (
إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ أَنَّ لَهُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا
وَمِثْلَهُ مَعَهُ لِيَفْتَدُوا بِهِ مِنْ عَذَابِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَا
تُقُبِّلَ مِنْهُمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ
7. يُرِيدُونَ أَنْ يَخْرُجُوا مِنَ
النَّارِ وَمَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنْهَا وَلَهُمْ عَذَابٌ مُقِيمٌ (37)
(المائدة)
خَلَدَ : دام وبَقِيَ
خَلَدَ بِالْمَكَانِ : أَقَامَ فِيهِ وَدَامَ وَاسْتَقَرَّ أبدا قلت المدون:
فطالما هو ممن يجري عليهم الفناء فهذه هي قرينة المجاز في قولنا خالد بالمكان
وكذلك قولنا خلد الله ملكك هي مجاز تدل القرينة أنه بشر وأنه حتما هالك وميت لقول
الله تعالي( كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام فبأي آلاء ربكما
تكذبان )
ثم يستأنف صاحب المعجم التعريف بين المجاز والحقيقة فيقول:
خَلَدَ إِلَى الهُدُوءِ : رَكَنَ ، مَالَ
خَلَدَ إِلَى الأَرْضِ : لَصِقَ بِهَا
خَلَدَ الأَثَرُ : دَامَ ، بَقِيَ وَمَا يَزَالُ
لاَ يَخْلُدُ إِلاَّ اللهُ : لاَ يَبْقَى وَلاَ يَدُومُ إِلاَّ اللَّهُ
خلَد لـ / إلى النوم : استلقى على فراشه للنوم
خلَد إلى الرَّاحة / خلَد للرَّاحة : مال وسكن واطمأنّ إليها ، ركن إليها
الخوالِد : الجبال
خلُدَ: (فعل)
خلُدَ يخلُد ، خلودًا ، فهو خالد
خلُد فلانٌ : بقي ، خلَد ، دام في النعيم
خلد ذكره : بقي على مرّ الزّمن
كلمات ذات صلة
إخلاد/أَخْلَدَ/أَخْلاد/تَخليد/تخلَّدَ//خَلَد/خَلَدة/خَوالِد/خُلُود
/خِلْدَان/خالِد/خالدة/مَخْلُود/مُتَخَلَّد/مُخَلَّد
/////////////
تعريف و معنى خالد في قاموس المعجم الوسيط ،اللغة العربية المعاصر. قاموس عربي
عربي
خالد
خالد
1 - خالد باق دائم : « ذكر خالد ، عمل خالد ».
المعجم: الرائد
خَالِدٌ
جمع : ـون ، ـات .[ خ ل د ].( فاعل مِنْ خَلَدَ ).
1 . :- عَمَلٌ خَالِدٌ :- : بَاقٍ ، دَائِمٌ . :- بَقِيَ ذِكْرُهُ خَالِداً :- :-
ذِكْرَى خَالِدَةٌ .
2 . :- لَيْسَ بِخَالِدٍ فِي هَذِهِ الدُّنْيَا :- : غَيْرُ مُقِيمٍ فِيهَا إِلَى
الأبَدِ .
يُقَتِّرُ عِيسَى عَلَى نَفْسِهِ ... ... وَلَيْسَ بِبَاقٍ وَلاَ خَالِدٍ
( ابن الرومي ).
3 . :- قَادَ خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ مَعْرَكَةً حَاسِمَةً :- : اِسْمُ عَلَمٍ
لِلْمُذَكَّرِ . :- خَالِدَة :- : اِسْمُ عَلَمٍ لِلإِنَاثِ .
المعجم: الغني
أبو خالد
أبو - خالد
1 - الكلب .
المعجم: الرائد
خلُدَ
خلُدَ يخلُد ، خلودًا ، فهو خالد :-
• خلُد فلانٌ بقي ، خلَد ، دام في النعيم :- خلد ذكره : بقي على مرّ الزّمن .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
خلَدَ
خلَدَ / خلَدَ إلى / خلَدَ بـ / خلَدَ في / خلَدَ لـ يَخلُد ، خُلْدًا وخُلُودًا ،
فهو خالد ، والمفعول مَخْلُود إليه :-
• خلَد فلانٌ في الدنيا.. كبر في السنّ ولم يَشِبْ ، أبطأ عنه المشيب وقد طعن في
السنّ .
• خلَد ذِكْرُه : بقى على مرّ الزمن
خلد
" الخُلْد : دوام البقاء في دار لا يخرج منها .
خَلَدَ يَخْلُدُ خُلْداً وخُلوداً : بقي وأَقام .
ودار الخُلْد : الآخرة لبقاءِ أَهلها فيها .
وخَلَّده الله وأَخْلَده تخليداً ؛ وقد أَخْلَد الله أَهلَ دار الخُلْد
فيها وخَلَّدهم ، وأَهل الجنة خالدون مُخَلَّدون آخر الأَبد ، وأَخلد الله أَهل
الجنة إِخلاداً ، وقوله تعالى : أَيحسب أَنَّ ماله أَخلده ؛ أَي يعمل عمل من لا
يظن مع يساره أَنه يموت ، والخُلْد : اسم من أَسماءِ الجنة ؛ وفي التهذيب : من
أَسماءِ الجنان ؛ وخَلَد بالمكان يَخْلُد خُلوداً ، وأَخْلَد : أَقام ، وهو من ذلك
؛ قال زهير : لِمَن الديارُ غَشِيتَها بالغَرْقَد ، كالوَحْيِ في حَجَر المسِيل
المُخْلِد ؟ والمُخلِد من الرجال : الذي أَسن ولم يَشِب كأَنه مُخَلَّد لذلك ،
وخَلَد يَخْلِد ويخْلُدُ خَلْداً وخُلوداً : أَبطأَ عنه الشيب كأَنما خلق
لِيَخْلُد .
التهذيب : ويقال للرجل إِذا بقي سواد رأْسه ولحيته على الكبر : إِنه لمخلِد ،
ويقال للرجل إِذا لم تسقط أَسنانه من الهرم : إِنه لمخلِد ، والخوالد : الأَثافي
في مواضعها ، والخوالد : الجبال والحجارة والصخور لطول بقائها بعد دروس الأَطلال ؛
وقال : إِلاَّ رَماداً هامداً دَفَعَتْ ، عنه الرياحَ ، خَوالِدٌ سُحْمُ الجوهري :
قيل لأَثافي الصخور خوالد لطول بقائها بعد دروس الأَطلال ؛
وقوله : فتأْتيك حَذَّاءَ محمولةً ، يَفُضُّ خَوالِدُها الجَنْدلا الخوالد هنا :
الحجارة ، والمعنى القوافي .
وخَلَدَ إِلى الأَرض وأَخْلَد : أَقام فيها ، وفي التنزيل العزيز : ولكنه أَخلد
إِلى الأَرض واتبع هواه ؛ أَي ركن إِليها وسكن ، وأَخْلَد إِلى الأَرض وإِلى فلان
أَي ركن إِليه ومال إِليه ورضي به ، ويقال : خَلَدَ إِلى الأَرض ، بغير أَلف ، وهي
قليلة ؛ الكسائي : خَلَدَ وأَخْلَد بهِ إِخلاداً وأَعْصَمَ به إِعصاماً إِذا لزمه
. وفي حديث علي ، كرّم الله وجهه ،
يَذُمُّ الدنيا : من دان لها وأَخلد إِليها أَي ركن إِليها ولزمها .
ابن سيده : أَخلد الرجل بصاحبه لزمه .
والخِلَدة : جماعة الحلى .
وقوله تعالى : يطوف عليهم ولدان مخلَّدون ؛ قال الزجاجي : محلَّون ، وقال أَبو
عبيد : مسوّرون ، يمانية ؛
وأَنشد : ومُخَلَّدات باللُّجَين ، كأَنما أَعجازهن أَقاوِزُ الكُثْبان وقيل :
مقرَّطون بالخِلَدَة ، وقيل : معناه يخدمهم وصفاء لا يجوز واحد منهم حد الوِصافة .
وقال الفراء في قوله مخلدون يقول : إِنهم على سن واحد لا يتغيرون .
أَبو عمرو : خَلَّد جاريته إِذا حلاها بالخَلَدة وهي القِرَطة (* قوله « وهي
القرطة » كذا بالأصل ، والمناسب وهي القرط بالإفراد أو تأخيرها عن قوله وجمعها خلد
اهـ .) وجمعها خلَد .
والخَلَد ، بالتحريك : البال والقلب والنفس ، وجمعه أَخلاد ؛ يقال : وقع ذلك في
خَلَدي أَي في رُوعي وقلبي .
أَبو زيد : من أَسماء النفس الروع والخَلَد .
وقال : البال النفس فإِذاً التفسير متقارب .
والخُلْد والخَلْد : ضرب من الفِئَرة ، وقيل : الخَلد الفأْرة العمياء ، وجمعها
مَناجذ على غير لفظ الواحد ، كما أَنَّ واحدة المخاض من الإِبل : خَلِفة ؛ ابن
الأَعرابي : من أَسماءِ الفأْر الثُّعْبة والخَلد والزَّبابة .
وقال الليث : الخُلد ضرب من الجُرْذان عُمْي لم يخلق لها عيون ، واحدها خِلْد ،
بكسر الخاء ، والجمع خِلدان ؛ وفي التهذيب : واحدتها خِلدة ، بكسر الخاء ، والجمع
خِلدان ، وهذا غريب جدّاً .
وقد سمَّت خالداً وخُويلِداً ومَخْلداً وخُلَيداً ويَخْلُد وخَلاَّداً وخَلْدة
وخالِدة وخُلَيدة .
والخالديّ : ضرب من المكاييل ؛ عن ابن الأَعرابي ؛
وأَنشد : عليَّ إِن لم تَنْهَضِي بِوِقْري ، بأَربعين قُدِّرَتْ بِقَدْر ،
بالخالِدِيِّ لا تُضاع حَجري والخُوَيلِدية من الإِبل : نسبة إِلى خويلد من بني
عقيل . غيره : وبنو خُويلِد بطن من عقيل
والخالدان من بني أَسد : خالد بن نَضْلة بن الأَشتر
بن جَحْوان ابن فقعس ، وخالد بن قيس بن المُضَلَّل بن مالك بن الأَصغر بن منقذ بن
طريف بن عمرو بن قعين ؛ قال الأَسود بن يعفر : وقَبْليَ مات الخالدان كلاهما :
عَميدُ بني جَحْوان وابن المُضَلَّ ؟
قال ابن بري : صواب إِنشاده فقبلي ، بالفاء ، لأَنها جواب الشرط في البيت الذي
قبله وهو : فإِن يكُ يومي قد دنا ، وإِخاله كوارِدَة يوماً إِلى ظِمْءِ مَنْهَل
"المختصر
المعجم: لسان العرب
رابط التحقيق التاريخي لنزول سورة الطلاق اضغط هنا��
اثبات التاريخ الزمني وثبوت نزول سورة الطلاق بعد سورة البقرة بعدة سنوات
كيف تتعرف علي تاريخ نزول سورة الطلاق
كيف نثبت التراخي بين سورة البقرة1و2هـوسورة الطلاق4أو5هـ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق